كيف تجعل العادات الصغيرة مفتاحًا لأهدافك الكبيرة؟

في نهاية كل عام يبدأ الناس بمراجعة الأهداف التي قاموا بتحديدها في مطلع العام ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيقها؛ وربما يكون السبب الرئيسي وراء ذلك هو عدم وضوح الأهداف أو عدم قابليتها للتحقيق في الواقع.
تحقيق أي هدف يكمن في تحويله إلى خطوات صغيرة ويومية. بالنظر إلى الأهداف التي ترغب في تحقيقها، قم بتقسيمها إلى أجزاء صغيرة وثم تحسينها. ستحصل على زيادة كبير في الأداء حين تقوم بجمع الأجزاء معًا.
في كتاب “عادات صغيرة”، يقول ستيفن جايز: ” إن العادة الصغيرة هي ذلك التصرف الإيجابي الصغير الذي تجبر نفسك على القيام به كل يوم، وطبيعة العادة الصغيرة التي تتمثل في أنها «أصغر من أن تفشل»، تجعل منها إستراتيجية سهلة المنال وفعالة.”
كيف تبني عادات صغيرة؟
– اجعل العادة صغيرة بل (صغيرة بغباء)
ابدأ بخطوة بسيطة للغاية بحيث حتى في أسوأ الظروف والأيام يمكنك فعلها. بدلاً من وضع هدف قراءة 100 كتاب، اجعل الهدف قراءة نصف صفحة يوميًا. أو بدلاً من هدف الوصول للوزن المثالي، جعله المشي لمدة 5 دقائق يوميًا.
– حدد الوقت والمكان
تحديد الوقت والمكان يجعل العادة أكثر سهولة
لتكرارها ويسهل عليك تذكر القيام بها.
– حافظ على الحماس
مشكلتنا هي أننا نبدأ بدافع قوي وتشعر أنك تمسك بزمام الأمور وتستيقظ اليوم التالي وأنت شخص مختلف كليًا
ولكن ما إن يتلاشى الحماس حتى نعود لما كنا عليه ولهذا حاول أن تبقى مُحفَّزًا وحتى لو شعرت بفتور لا تيأس الجميع يواجه هذه التحديات؛ حاول مجددًا في اليوم التالي.
من المهم أن تفهم أن هذا النهج يحتاج إلى صبر ومثابرة.
قد لا تلاحظ النتائج على الفور ولكن مع مرور الوقت سترى الفارق الذي يمكن أن تحققه؛ هذه العادات الصغيرة في تحسين حياتك وتمكّنك من تحقيق أهدافك الكبيرة.
اجعل هذا العام عام بناء العادات وليس وضع الأهداف!
تمنياتي لكم بعام سعيد ومليء بالإنجازات المحققة.
استجابات